لِكُلِّ شَيطــانِ عِشــقٍ..
مَعشُوقَـةٌ يَطمَـعُ في هَوَاهَـا لِنَفسِــهِ ..
وَيَسعَى لِاستِعبَــادِ رُوحِهَــا دَاخِـلَ سِجنِــهِ..
وَلِكُلِّ عَـاشِقَـــةٍ عَـاشِـــقٌ..
يَحـيىَ في قَلبِهَـــا وَيَمُـوتُ مِـن أجلِهَـــا وَفِيهَــا..
فَـأَينَمَـا وُجِـدَتْ المعَشوقَــةُ..
وُجِــدَ في حَضْرَتِهـــا عَـاشِقُهــا وَحَـامِيهــا
وَمـِن أَجــلِ مَعشُوقَــةٍ وَاحِـــدَةٍ..
كَانَ الشَيطـانُ هُـوَ الاِختِيَـارُ بينَ حَياتِهــا وَمَوتِهـا..
وَالعَاشِـقُ هُـوَ مَـن اِختـَـارَ القِتـَـالَ مِن أَجلِهـــا..
في مَعرَكَــةِ عِشــقٍ تَـارِيخِيـَّـةٍ..
كُتِبَـتْ صَفَحاتُهـا في رِوَايـَةِ عِشقِـهِ المجَنُـون..
تَحْـتَ عُنْـوَانِ فَصــلِهَــا الأَخِيـــر..
عِشـْــــقُ ابـنِ صِهْيـُــــون
* * *