الكتاب يحوي حوارا دار بين الإمام الغزالي وأحد الطلاب العلم ، وقد كان أحد محاور الحوار هو آلية القياس واستخدام العقل ، وكيف يبدأ الإنسان بترتيب عقله وسلوكه وفهم ما يريد من الاتباع.
كتب في المنطق بأسلوب أدبي، وحكى الأدب بأسلوب منطقي.وقرّب من دقيق العلم ما كان بعيدًا، وأبعد عن خيالك من استسهال الحُكم ما تظنه قريبا.ومزج بجامد العلوم رقيق الموعظة، ووعظ برقائق الكلام ما لم يخرج فيه عن حد الشريعة.وأفرد ما يصلح للعوام ذكره، ولم ينكر ما يخص الخواص فهمه.