كتاب مهم جليل للإمام أبي حامد الغزالي يرد فيه على أحد متعصبة الأشعرية الذين يكفرون مخالفيهم من الفرق الإسلامية، وقدم بمقدمة حسنة بين فيها حد الكفر -وهو عنده التكذيب بما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم— وأن مدركه سمعي لا عقلي، وأن العبرة بالتكذيب الصريح. الناظر فيه يوقن أن الغزالي إمام بحر جهبذ ولا يمتري في ذلك إلا جاحد.وقد صرح رحمه الله في غيرما موضع أن السلامة في اتباع كلام الأسلاف رحمهم الله..والحق كما يردد أئمة الدين في التزام سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم والانشغال بإصلاح عيب النفس والتزود للمعاد..
والعلم كلما ازدادت أنواره في القلب ازدادت رحمة صاحبه للخلق. وهذه قاعادة مهمة .رحم الله الإمام الغزالي رحمة اسعة وجميع الصادقين في ابتغاء إصابة الحق آمين..