هذه الكتبُ الثلاثة «فِقه الحُب»،«فِقه العِشق» و«فِقه الهُيام» مُهداة إلى:
*المُحبين.. أولئك الذين بهر أنظارَهم سطوعُ جمال المحبوب، حينما تجلى على مرايا قلوبهم، فصار للعالَم عندهم معنى لن يعلمه إلا مَنْ يعرف الحب.
*وإلى العاشقين.. أعني أولئك الملوكَ غير المُتوَّجين، الذين عبَروا صحاري الحيرة وقِفار التمني، وذاقوا لذة التلاقي والعناق، بعد الانعتاق من أسر التشهي. وسمح لهم الحال من بعد الحب، بالوصل والنوال.
* وإلى الهائمين.. وهُم الكاملون الذين بلغوا من بعد الحب والعشق، حدود التمام. فأدركوا بصدق أحوالهم مقامات الرضا ومراتب الطمأنينة، وغابوا فيمن هاموا به، حتى صار الواحدُ منهم ينادي محبوبه المعشوق قائلًا: يا أنا.