كان قدري صادق هو صاحب البيت الكبير الذي نشأ فيه سواء ولداه أو حفيداه تحت وطأة تسلطه المحكم إلى أن قرر الابن شريف خروجا دون رجعة عن طاعته وظل الحفيدان ينظران لهذا الحدث بمشاعر متضاربة ما بين الميل الخائف والرغبة العارمة فتذهب مهرة إلى الولايات المتحدة لتلتقي عمرو وتجرب الاختيار أخيرا أما أخوها عاصم فيظل بالقاهرة لكنه يقرر التجربة أيضا حسب رؤيته الخاصة ولم يكن أي منهما يعلم كيف سيظل كبيرهم الجد الأعظم مسيطرا ممسكا بخيوط حياتهما فماذا سيفعلان وقد قرر كلاهما أن يصر على العيش وفق شريعته الجديدة…