ar
Books
سارة البدري

النصف الحي

"هفتها عليّ تذهب عقلي! أسأل نفسي كثيرا هل حقا تحبني؟ لا أذكر أني مخلوق يُحب! منذ الصغر يقولون إني عادي بدرجة مملة، "مالوش طلة"، حتى في الطفولة كنت سهل المراس، كان لأخي وأختي قصص وحكايات، صولات في الحب والهجر والغضب والبهجة، لم أكن مثلهما، أحب إحداهن في صمت، وأتركها من بعيد، لا قصص عندي ولا حواديت. ‫في أقصى أحلامي لم أتخيل أن يكون بانتظاري دور الحبيب. دور المحب اعتيادي لي ولغيري، نحن الرجال نحب على أنفسنا طوال الوقت، المهم من سيلقى حبه القبول؟" ‬. ‫حين ننظر لأعمارنا التي ولّت، قليل منا من يشعر بالرضا، كثيرون يشعرون بسخط.. يتخبطون غير مدركين لماذا حدث ما حدث، ولا ماذا سيفعلون! تخبط مرير، يتسبب في كسور شتى، لهم ولمن حولهم..‬‬‬ ‫هذا ما وقعت فيه رفاء، هذا ما جابهته أثناء رحلة زواج بدى عاديا، مما جرّها لسلسلة من الأحداث الصادمة، معها سلسلة موازية من اكتشافات الدنيا، والناس، والأهم.. ذاتها!‬‬
130 printed pages
Copyright owner
Bookwire
Original publication
2024
Publication year
2024
Have you already read it? How did you like it?
👍👎
fb2epub
Drag & drop your files (not more than 5 at once)