ثلاثمائة وخمسة وستون خاطرة تنثر لنا "عبد الوهاب عزام" على مدار أيام العام، في مجموعة تحمل اسم "شوارد" والتي تتحول فيها هذه الخواطر إلى شواهد على قدرة فذة على التقاط الأفكار العابرة وتسجيلها ببراعة وصدق. بدأ عبد الوهاب عزام هذا المشوار في الحادي عشر من إبريل عام 1950، حيث بدأ بتدوين خواطره اليومية، ومن خلالها دعانا إلى مباراة الأيام ومسابقة الزمان في نصرة الحق وتحقيق النفع. وعلى الرغم من انشغالاته الكثيرة كباحث ومترجم ودبلوماسي، استطاع عزام الاستمرار في كتابة خواطره اليومية على مدار العام. "شوارد عزام" تعتبر مذكرات شخصية تحمل آراءً نقدية أدبية واجتماعية وسياسية، تبرز فيها حكمة رجل مثقف من الطراز الرفيع.