ماذا يحدث لو أصبح الزيف بديلًا عن الضمير، وبديلًا عن الصدق، وبديلًا عن الحقيقة، وربما بديلًا عن الحياة نفسها؟! نحن هنا أمام بطل استثنائي يخوض رحلةً البحث عن سبب موت والده، وخلال تلك الرحلة تتوالى الاكتشافات حتى يصبح كل شيء حاضرًا وغائبًا في الوقت نفسه ويصبح «الحسين» بطل الرواية أمام سؤال شخصي عن الهوية وعن الوجود، حين تصبح كل الأمور اليقينية التي عرفها عن العالم هي مجرد احتمال..
في هذه الرواية البديعة نعيش في ارتحال مع النفس الإنسانية المتمثلة في شخصية البطل؛ لنكتشف معًا كيف يجد الإنسان نفسه، وسط كل ذلك التيه المسمى بـ«العالم».