ترى ماذا يحدث لو قرر أحد الأشخاص انتظار أن تنبت الأزهار قبل أوانها؟! هذا ما حدث مع «صالح بن عامر الزوفري» بطل الرواية الذي ظل يكافح سنوات عمره من أجل شيء يبدو عاديًّا جدًّا
من أجل أن تكتمل فرحة قلبه ولو مرة واحدة، وأن تُنبت ثمرته من هذه الدنيا في أرضٍ خصبة، غير أن المدينة البائسة التي يعيش فيها «صالح» ترفض أن تمنحه الفرصة لتكتمل فرحة قلبه.
مدينة بائسة لا ينبت فيها الزهر، ولا ينمو فيها اللوز، ولا تكتمل فيها فرحة، نعيش مع صالح حكاية استثنائية وصراعًا نفسيًّا؛ بحثًا عن فرصة لكي ينوِّر اللوز من جديد.