حين ذهب الصحفي العنصري برادلي جولدنج ليسمع من الهندي ليو كوتنوار قصة قتله لآخر ذئاب يولستون كان يتوقّع أن الأمر لن يستغرق وقتًا طويلاً، لكنّه وجد نفسه متورطًا في صراع امتدّ عبر ما يزيد عن مائتي عام بين ذئاب يلوستون في أشكالها المتعدّدة؛ سواء كذئاب رمادية، أو بشر، أو جماعة غريبة الأطوار. ويكتشف برادلي أن عليه خلال تلك الرحلة أن يواجه ألدّ أعدائه، وأقربهم إليه.