ذكر الإمام النووي فى مقدمة هذا الكتاب أن علم الحديث من أفضل القرب إلى رب العالمين، وكيف لا يكون وهو بيان طريق خير الخلق وأكرم الأولين والآخرين وهذا كتاب اختصرته من كتاب الارشاد فى علوم الحديث للشيخ الإمام الحافظ ابن الصلاح، أبالغ فيه في الاختصار إن شاء الله تعالى من غير إخلال بالمقصود، وأحرص على إيضاح العبارة.
وقد بحث الامام النووي في مصطلح الحديث الشريف وعرض لمجمل أنواع هذا العلم ، وتكلم في مختلف الحديث وحكمه وتكلم في الناسخ والمنسوخ من الحديث، وتكلم في الأسانيد ومن تقبل روايته وبقية المباحث المتعلقة بهذا العلم .