كتاب طريف، ذكر فيه مؤلفه حكايات عن حيل النساء مع أزواجهن وعشاقهن، وشيء من مكرهن وشدة انتباههن وحضور بداهتهن، وهي خمسة وعشرون حكاية رويت بلغة عامية أو قريب من العامية على ما كان في لغة العصر المملوكي، كما اشتمل مفردات وتراكيب مصرية وأحياناً تركية. والطريف في هذه الحكايا أنّ الأدوار تنقلب على صعيد السارد، فخلافا لما عهدناه في الليالي العربية من دور لشهرزاد وحفيداتها في قص الأحداث، فإننا في هذه المخطوطة نرى أن الرجال هم من يتكفلون بوظيفة السرد