We use cookies to improve the Bookmate website experience and our recommendations.
To learn more, please read our Cookie Policy.
Accept All Cookies
Cookie Settings
صيرورة الإنسان العاقل, مصعب قاسم عزاوي
ar
Books
مصعب قاسم عزاوي

صيرورة الإنسان العاقل

كتاب صيرورة الإنسان العاقل Homo Sapiens يمثل خلاصة مكثفة لرحلة تطور الجنس البشري من منظار نظرية التطور والاصطفاء الطبيعي للأجناس الحية؛ وهي خلاصة قام بإعدادها وتجميعها باللغة الإنجليزية الأستاذ الدكتور مصعب قاسم عزاوي، الذي تفضل مشكوراً بتقديم المشروع بكليته هدية لإدارة دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع من أجل ترجمته إلى اللغة العربية، وتقديمه بشكل ميسر للقارئ العربي الكريم.

207 printed pages
Original publication
2022
Publication year
2022
Publisher
PublishDrive
Have you already read it? How did you like it?
👍👎

Quotes

  • عبد الرحمنhas quoted2 days ago
    أشرنا إليه آنفاً. والحقيقة العلمية الثابتة هو أن معدلات التباين المورثي بين أي شخصين من بني البشر هو أقل مستويات التباين المورثي بين أفراد أي نوع من الأنواع الحية الأخرى التي لا بد من اختلافات طفيفة في بناها الوراثية لتتكيف كل مجموعة منها مع شروطها البيئية والحيوية، وهو ما أنتج في جنس الخيول على سبيل المثال أحصنة ضخمة، وأخرى ضئيلة ناحلة، أو ممشوقة كالأفراس العربية، أو كثيفة الشعر كما في الأحصنة في شمال الكرة الأرضية تكيفاً مع مناخها القارس، دون أن يستقيم النظر إلى أي منها حميراً نظراً للت
  • عبد الرحمنhas quoted2 days ago
    شخصيته الخاصة ومزاياها الفريدة، والتي لكل منها فائدة لا يستغنى عنها في حماية استمرار عيوشية المجموعة البشرية التي ينتسب إليها أولئك البشر. فكل مجموعة بشرية كانت بحاجة إلى جسورين، ومتعقلين، وصبورين، وحتى مترددين، ومتكاسلين ليكونوا مثالاً لغيرهم لعدم السعي في طريقهم. وذلك الفهم الأخير لا بد منه ليس فقط لإسقاط وتهشيم الفكر العنصري الهرائي التلفيقي الذي لا يستند إلى أي حقيقة علمية، وإنما لأجل إسقاط ذلك النموذج البائس من الداروينية الاجتماعية Social Darwinism، والتي كانت نهجاً فكرياً يستند إلى فهم سطحي وانتقائي وخبيث ينافي جوهر نظرية داروين عن التطور والاصطفاء الطبيعي، متكئاً
  • عبد الرحمنhas quoted2 days ago
    البشر المعاصرين في عموم أرجاء المعمورة شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً لا يغير من حقيقة كونهم سلالة مجموعة بشرية سكنت شرق القارة الأفريقية منذ حوالي مائتي ألف عام، تراكمت بين أفرادها طفرة حصلت بشكل عفوي في صبغيات أحد أفرادها، و من ثم أصبحت صفة عمومية في كل المنتسبين إليها بعد عدة أجيال نظراً لما قدمته للحاملين لها من مزايا تفاضلية تكيفية على أقرانهم، تمثلت أساساً بالقدرة على التصويت والكلام وتخليق اللغة والأفكار، وهي التي كانت المقدمة لنهوض بني البشر من نوع الإنسان العاقل Homo sapiens ليصبحوا بقوة الاصطفاء الطبيعي الجنس البشري الوحيد الذي يسكن كوكب الأرض راهناً، وهو ما يؤكده علم المورثات الحديث الذي يؤكد أن نسبة التطابق الوراثي بين أي شخصين من البشر من أي موقعين جغرافيين من كوكب الأرض هو 99.9%، وأن نسبة الاختلاف
fb2epub
Drag & drop your files (not more than 5 at once)