ما علاقة اليهود ببناء الأهرام؟ ومتى جاء بنو إسرائيل إلى مصر أول مرة؟ وهل هناك رابط بين مزامير داوود وأناشيد أخناتون؟. كل هذه التساؤلات وأكثر نتجت بسبب وجود فجوة كبيرة في تاريخ اليهود القديم وعلاقتهم الضبابية بحضارة مصر القديمة، ورغم اعتماد أنصار التاريخ اليهودي القديم على التوراة كمصدر تاريخي، إلا أننا نجد تضاربًا واضحًا بينها وبين ما يذكره القرآن الكريم والمصادر التاريخية من بقايا أثرية ونصوص مصرية قديمة. لذلك يغوص هذا الكتاب في أعماق التاريخ المظلمة ليضيق الفجوة ويطرح سردًا تاريخًا منطقيًا لليهود في مصر القديمة، كاشفًا عن أسرار ومفاجآت يحاول اليهود إخفاءها على مر العصور.