سفر السعادة اراد به الفيروزآبادي أن يكون دستوراً لمن أراد درك هذه السعادة فى اتباع هدى النبي محمد ﷺ، ونصح كل من يريد ذلك أن يعتمد عليها في باب العبادات اعتماداً كلياً، ولا يعبأ بأي خلاف ، وأشار الى أن هذه المسائل ستكتب على وجه ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بأسانيد صحيحة، وكل متعبد أتم سلوك هذا المنهج المستقيم بطريق الإخلاص؛ أمكن يد طلبه التعلق بطرف مقصوده، وتخلقت طينته الطيبة بالأخلاق المقدسة النبوية إن شاء الله تعالى.