بعد جدال طويل بيني وبين العديد من الأصدقاء حول قرار نشر هذا الكتاب من عدمه، وقع اقتراح إسم «مِدوان» من أخي العزيز الروائي إبراهيم عباس، والذي شجعني بدوره على نشر أهم ما كتبته في صفحتي الإلكترونية، لتكون بين القراء الكِرام على شكل كتاب.
أخذت مدونتي (amoshrif.com) جزءاً كبير من عملي اليومي خلال السنوات القليلة الماضية. وفي كل مرة كنت أنشر فيها مقالة أوثق فيها قصة أو درس أو فكرة؛ أجدني أبتعد أكثر عن أهم ما يقتل الإبداع لدى الكاتب ألا وهو «الخوف والكسل».
والآن أترك بين يدي القارئ العزيز أهم ما بحثته (عن العمل والفن وسيكلوجيا الإنسان)، عندما ارتأيت أنه بالفعل من حق محبي اقتناء الكُتب أن يكون هذا المحتوى بين يديهم، والأهم أن يكون توثيقاً حقيقي بعيداً عن الصفحات الإلكترونية، والتي لا يجد بعض القراء أنفسهم معها.
أتمنى أن تستمتع بقراءة هذا الكتاب، بقدر ما استمتعت بالعمل عليه.