غريبة.. إنها تحس بعد هذا اللقاء كأنها تغيرت.. كأنها كبرت.. كأنها أصبحت في سن عادل.. بل إنها أحست أنها زوجة فعلًا رغم أن الزفاف لم يتم بعد.. ضاع منها إحساسها بأنها فتاة صغيرة تحب رجلًا يكبرها بعشرين عامًا.. ضاع منها كل خيال وأحلام الصبا.. وبدأ الواقع يسيطر عليها.. إنها ليست صغيرة. إنها زوجة وعادل ليس زوجها..