لكل منا طريقته الخاصة في الحياة، لديه أفكاره التي يؤمن بها، ومبادئه التي يعمل عليها، لكنّنا نشترك جميعنا في السعي إلى العيش في سعادة، وسلام، وهدوء، وأمان. فهل الدنيا مثلما يقال" دار شقاء وتعب"؟ أم أنّ السعادة شيء يمكن تحقيقه؟. ربّما الإجابة هي "نعم"، لكلا السؤالين؛ فالدنيا متعبة، لكن ثمة "مفاتيح صغيرة" -على حد تعبير مهدي الموسوي— تفتح لحاملها أبواب الخير، بل تعطيه دفقات من الشعور بالرضا، والسعادة، والأمل، هذه الدفقات تعين المرء خلال سيره في طريق وعرة على اجتيازها.