تقابل سيلين عن طريق الصدفة طفل صغير لا تعرفه, فى مدينة غريبة عليها, يتحدث ذلك
الطفل بصوت والدها الذى مات من فترة طويلة ولطالما أحبته للغاية وغضبت منه للغاية
..يكلمها ذلك الطفل بنفس نغمة صوت والدها ويخبرها عن أشياء لا يعرفها عنها سوى والدها
المتوفى ويتركها حائرة لا تعرف أى شىء عن كل ما يحدث, بينما تظل هى حبيسة الاسئلة
والذكريات..
الحب أبقى أم الحنين؟, الوحدة أفضل أم الونس؟…أسئلة تحاول سيلين أن تجد اجابة منطقية
عليها وفى كل مرة يتوجب عليها أن تختار بين أمرين تريدهما معا, سيلين التى تواجه الحياة
بكل ما فيها من خذلان واحباطات, فتنجو مرة وتتعثر مرات..تجد نفسها أمام اختيار قاسى بين
أن تخسر نفسها أو تخسر كل من حولها, ولا تعرف كيف تجيب هذه المرة