صعود الرايخ الثالث، الحرب العالمية الثانية، سقوط النازية، تفكك ألمانيا، قيام ألمانيا الشرقية، خريف الدول الشيوعية، سقوط جدار برلين، تفكك الاتحاد السوفييتي. مصطلحات قد تمر بشكل عابر في كتب التاريخ، لكنها تحمل عشرات الأسئلة: ماذا حدث فعلاً؟ كيف عاشت العائلات التي وجدت نفسها على طرفي نقيض موزعة بين أفكار متضادة ودول متحاربة؟ ماذا يعني أن تعيش في بلد يختفي فجأة، ويصبح العدو جزءاً من الوطن؟
كان أول ما تعلمه مكسيم ليو هو الامتناع عن أي أسئلة، حتى عن تاريخ أسرته. وبعد عشرين عاماً على سقوط جدار برلين، يقرر هو أيضاً أن يحطم جدار الصمت كي يفهم ما الذي حصل حقيقة هناك، مع أسرته، ومع جديه، ووالديه، ومعه هو نفسه. وليجيب عن السؤال الأصعب: ما الذي كان على تلك الدرجة من الأهمية، حتى جعلنا غرباء عن بعضنا بعضاً حتى اليوم؟