طفلةٌ فقدت حاستي البصر والسمع، استيقظت فوجدت نفسها في عالمٍ أسودٍ صامت، لا يفهمها أحد ولا يعرف أحد ما تريد، لا يمكنها أن تتكلم فتصرخ وتصرخ وترمي بنفسها على الأرض وتذهب في عالمٍ من اليأس والإحباط، ثم تبدأ قيامتها فتنهض لحياة من المعجزات فيتفتح عقل الفتاة على الإدراك والتواصل، وتمتلك عقلًا ذكيًا وفطنةً كبيرةً وإحساسًا نبيلًا وشغفًا بمساعدة الآخرين وخصوصًا المكفوفين مثلها، إنها هيلين كيلر الموهبة المذهلة التي تغلبت على عالم الظلمة وأرسلت بنورها إلهامًا أنار طريق الآخرين.