فـــي مشاهــــد مرسومة بدقة، وبأقل قدر من الكلمات تتصاعد أحداث الرواية وبطلها «هاري مورغان» الذي لا يبالي بالقتل، ثم يصير قتيلاً. وبين قيام «هاري مورغان» بقتل رجل صيني، وإلقاء جثته في الماء، ثم مقتله هو نفسه على ظهر السفينة نفسها على أيدي لصوص أحد البنوك، تجري تراجيديا يمتزج فيها الحب والفقر والجشع والثورة والفجيعة.