بعد رحيل والدها، ومرورها بقصة حب فاشلة؛ انسحبت (سارة) إلى عالم خاص بها، أحاطته بسور شائك من الذكريات الأليمة، تعالى يومًا بعد يوم حاجبًا عنها ضوء الشمس، ليصبح الماضي هو الحاكم الأوحد في عالمها. لكنها لم تدرِ أن حجرًا صغيرًا كان كفيلًا بتحريك المياه الراكدة.. رحلة عادية قادتها إلى سلسلة من الأحداث غير المتوقعة، لتبدأ الرحلة الأكبر بخياراتها الأصعب.. هل تسمح للشمس بالتسلل إلى عالمها الغارق في ظلال الماضي، أم تستسلم لسطوة الذكريات في منفاها الاختياري؟ لكي تتحرر كان عليها أن تنسى.. ولكنها اكتشفت أن الأمر أصعب مما تصورت.