تمسّد «أمي» الحائط الذي وضعتني فيه قبل سنوات بعيدة. تطلب مني أن أتحول من «حارث» إلى «حارس». تُعلِّق عينيها بالحائط والسقف. تناجي الرب وتتشفع بعدد من فقدت طيلة سنوات كثيرة. تنظر للحائط بغضب، تطلب مني أن أفعل شيئًا وأن أمنع ملك الموت من أن يجوس الغرفة ويقترب من أُختي. أسمع بكاءها ونجواها وأتطلع معها عاجزًا— نحو السقف.