الكثير منا يرجئ الأعمال التي تثقل كاهله ويلجأ للتسويف أو المماطلة لتأجيل تنفيذ المهمة لأجلٍ غير مسمى فيجد نفسه محاطاً بأعباء ومسؤوليات لا حصر لها وفي النهاية يصبح أقلَ حماساً للتحرُّك للقيام بالمهمة وأقل إنتاجاً للأعمال الهامة والمثمرة.
وتلك مشكلة كبيرة تعيقك عن التقدم والوصول للأهداف التي تصبو إليها وتحتاج في حلِّها إلى تغيير نمط التفكير الخاص بك وطرق التعامل مع المسؤوليات الجمّة التي تتدفق نحوك باستمرار بشكلٍ يومي.
وفي هذا الكتاب يستعرض الكاتب طرقاً عديدة وحلولاً ناجحة طبقها على نفسه للتخلُّص من عادة التسويف والمماطلة وقد ساعدته للوصول للمكانة الرفيعة التي هو عليها الآن في عالم الإدارة وريادة الأعمال.