يومٌ واحدٌ فقط غيّر حياة هذا الرجل، فقسَّمها إلى نصفين، وشطره إلى شخصين متناقضين تمامًا..
هل هو طيبٌ أم شريرٌ، ماكرٌ أم ساذجٌ، مسلمٌ أم مسيحيٌّ، جانٍ أم مجني عليه؟! هو نفسه لم يستطع الإجابة على هذه الأسئلة إلا بعد الخوض في رحلة تحبس الأنفاس مع كل حدث يقابله! صليب، وشم، قرآن، كاميرا، طبنجة ميري، كارت ذاكرة، صراخ، ضياع….. وصمت.
جميع ما سبق ليس إلا أيقونات وتمائم تتشابك بها أحداث الرواية التي لا تهدأ، ويأخذنا فيها المؤلف عبر شخوصه الذين يمثلون نماذج تفنَّنت في صنع الفساد والانحلال، من خلال أحداث مُربِكة، مُرهِقة للأعصاب يغلفها الإثارة والتشويق…