يعود بونابرت إلى فرنسا تاركًا قيادة حملته الفرنسية على مصر في يد "كليبر".. ويلعب الطمع دورًا محوريًّا، يسانده فيه الجهل وانعدام الأمان لدى بعض الموالين للفرنسيين في مصر. حكاية درامية متأرجحة بين مشاعر الخوف وويلات الحرب، متأججة بين مشاعر حب "فضل" وزوجته "محبوبة"؛ حيث نرى انعكاس المد الفرنسي في البلاد على أهلها، ووقع الصراع القائم بين أبناء الإمبراطورية العثمانية الجالسين على عرش مصر بلا أثر حقيقي على أرض هذا الواقع الأليم.
تفقد المسكينة "محبوبة" ولاء أبيها، وزوجها، وكل رجل كان من شأنه أن يحميها في ظل هذه الظروف القاسية.. فماذا تفعل؟ بماذا تضحي، وبماذا تتمسك؟
إنها حكاية ملهمة ومؤلمة في الآن ذاته، عن صراع الإنسان ونفسه، والقرار المصيري بالبقاء مهما كانت التضحية، في أحلك لحظات الضعف وانعدام الأمل