يستكمل الكاتب والمفكر اللبناني مصطفى حجازي، مشروعه من خلال كتابه الإنسانُ المهدور، الذي يعد تطويرا وبحثا أكثر عمقا في حياة الإنسان داخل المجتمعات المستبدة. حيث يوظف علم النفس في مجال إنساني جديد تماما، وهو التنمية الإنسانية والمجتمعية. ويحاول الإجابة عن السؤال: هل يمكن الوصول إلى الديمقراطية وتحقيق التنمية في مجتمع يهدر الإنسان وكرامته؟