«وأنا طلبت إننا ننتقل من باريس.. وحاننتقل.. بكره.. بعده.. مش حاتشوفني.. حاسيبك تاني يا علاء.. حاسيبك وحبك في دمي.. حا آخدك معايا جوه عروقي.. حاسيبك لأن حبنا مايقدرش يعيش إلا جوانا.. ما يقدرش يعيش في الدنيا.. ما يقدرش يعيش على الأرض!.. وتلقي نفسها وهي واقفة فوق صدره.. ثم ترفع رأسها إليه والدموع في عينيها، ثم تقبله قبلات كثيرة سريعة، ثم تبتعد عنه وتجري.. وعلاء يصيح وراءها: ناهد.. ناهد.. ويخفت صوته، ويسقط رأسه على صدره يائسا، ويهمس: — ناهد.. ناهد..».