فجوة ضخمة تفصل بين الحقيقة والأسطورة, وهذا ما يجعلها عرضة للتلاعب والسُّيطرة. تاريخ القرن التاسع عشر يظهر كيف تم تشويه نظرية "داروين" ليُضفى عليها طابعًا "علميًا" يبرر الاستعمار. حيث شُوهَت قوانين الطبيعة ليُزعم أن البياض هو السبيل الوحيد للبقاء. هذا الكتاب يقف في وجه هذه الأفكار العنصرية ويفضح الأساطير التي بُنيت عليها. يبدأ بنفي أسطورة تراجع السلالات المختلطة ويمر عبر أسطورة العبودية والجنس الزنجي, ثم الأساطير اليهودية والنازية. وصولاً إلى استبدال الخيال بالحقيقة باسم "الرجل الخارق". المؤلف يقدم إلى القارئ نظرة علمية تُظهر أن الاختلافات البيولوجية بين البشر لا تبرر القهر والتمييز.