"إنه يعاقب المجرمين، فيُصوّب لهم ضربة قاضية، ويثأر للأبرياء، لكنه لا ينسى أن يكافئ نفسه أبدًا.. فدائمًا ما يُدبّر أمره حتى ينال حظه من الغنيمة في نهاية المطاف".. ثماني قضايا يتعثّر فيها محقّق الشرطة "بيشو"، فيجد نفسه تارة أمام ملابسات دموية، وتارة أمام سرقات محترفة، وتارة أخرى أمام جرائم ثأر، وفي كل مرة لا يسعه إلا أن يلتمس عون "جيم بارنيت"، المخبر الخاص، صاحب وكالة "بارنيت وشركاه للاستعلامات المجانية".. وبألاعيبه ومكره ودهائه، يُبدّد "بارنيت" غموض كل قضية بين طرفة عين وانتباهتها، ويتفنن، قبل كل شيء وكعادته، في إثارة حنق رجال الشرطة بحسّه الفكاهي الساخر. وما لم يكن "بيشو" يعرفه، أن صديقه "بارنيت" ما هو إلا اللص الظريف "أرسين لوبين"، الذي يسعى الجميع للقبض عليه.