لا شك أن «شرلوك هولمز» أعظم محقق خيالي في كل العصور، سواء في الأفلام أو في التلفزيون، وبالطبع عبر قلم «السير آرثر كونان دويل» الفريد.
على الرغم من أن قصص «شرلوك هولمز» اقتبست وأعيدت صياغتها مرّات لا تحصى، فإن أحدًا لم يستطع قطّ التفوق على القصص الأصلية. استطاع المحقق العبقري «هولمز»، بمعطفه الكبير وغليونه الشهير، أن يأسر القرّاء بحزنه الجذاب وحدسه الخارق، بينما يظل شريكه، الدكتور «واتسون»، يمثّل المعادل المثالي له: جنتلمان كلاسيكي من العصر الفيكتوري، يتمتع بذكاء باهر.هذا الكتاب، الذي ترجمه بلغة جميلة مترجم الأوديسة والإلياذة الأشهر، أمين سلامة، يضم ثماني قضايا شهيرة جعلت من هذا المحقق الأسطوري واحدًا من أشهر الإبداعات الأدبية وأكثرها شعبية اليوم. فمع مساعده الأمين الدكتور «واتسون»، يخرج «هولمز» من غرفته المليئة بالدخان في شارع بيكر، ليصارع قوى الخيانة والتآمر والشر، ويجعل عالمنا أكثر أمنًا.