يسرد الكاتب وهو لواء سابق بوزارة الداخلية،يومياته المليئة بالأحداث المثيرة بالتحديات الكبيرة والتي تضمنت ماتعرض له فيها من قدرة على تحقيق انجازات تقارب المعجزات،فيتناول الكتاب الأحداث الشائقة الممزوجة بروح الأنسانية والدعابة والممزوجة أيضاً بالجهد والعطاء وحسن التصرف في أصعب الظروف وأشد الصعوبات.ويورد الشاعرسعيد سويلم حكاياته مع وزراء الداخلية مثل ممدوح سالم،والنبوي إسماعيل،وأحمد رشدي،وحسن أبو باشا الذي كان قريباً منه هو وأسطورة الداخلية زكي بدر.ويتضمن الكتاب خفايا لا يعرفها أحد عنه حيث كان عمله كمدير لصندوق تأمين ضباط الشرطة يسمح له بمقابلة الكثيرين والتعامل المباشر معهم. حيث تبدأ معاناته عندما يتلقى اتصالاً من وزير الحج في السعودية يدعوه لأداء فريضة الحج مع تقديم كافة التسهيلات له،فيذهب سويلم ويحظى بشرف مصافحة الملك فهد هناك وتظهر صوره على شاشات التلفاز ومنذ تلك اللحظة تنقلب حياته بسبب الحسد والحقد الذي يلاقيه من زملاءه في العمل وبفعل ذلك يتلقى أوامر بنقله إلى سوهاج لكنه يرفض لأنه لا يمكنه ترك ابنته المريضة بالسكر والذي يقوم برعايتها مع والدتها ويفضل تقديم استقالته بسبب ذلك،كيف ستتطور الأمور معه؟
