لم تكن "شفق" سوى مجرد فتاه بائسة تريد أن تهرب من غروبها إلى غربتها، فحزمت أمتعتها واستقلت الباخرة متشبثة ًبآخر ما يربطها بالنهر الأثير .. كان هذا حين وصل ذلك الكتاب العجيب بالصدفة ليديها..! وبسبب سأمها وذكرياتها تقرّر أن تفتحه.. لتعيش ليلتها مرغمةً بين طيات صفحاته.. فإذا بالأقدار تخبئ لها بين صفحات حكايات "الميلاد" شروقًا جديدًا...حياةٌ أخرى والكثير من البدايات!!
فهل يعقل أن يغيّر مسار الحياة برّمتها كتابٌ وبضعة صفحات؟؟ وما الذى تخبئه الأقدار لـ"شفق" بين طيات هذا الكتاب الغريب، وهل تدير الصدفة قواعد اللعبة لتبدل قناعاتها وتبدد مخاوفها فى تلك الليلة؟
هل يا ترى تنجح حكاياتُ "الميلاد" فى انتزاع دمعات "حمرة الشفق"...