"
إن المعترك الفكري والحضاري في واقعنا المعاصر يشهد عدوانًا على ثوابت الإسلام ومحكماته عقيدة وشريعة، كما يشهد تطاولًا غير مسبوق على سيادة الشريعة في علاقة الدين بالدولة، بل في علاقة الدين بالحياة. الأمر الذي تمس الحاجة معه إلى بلورة المعارف الأساسية الضرورية التي لا يسع المسلم جهلها، والتي تمثل فرقانًا بينه وبين أهل الضلالة، لا سيما في إطار العقائد وكبريات المسائل في الحلال والحرام، وهو ما يمثل الشرع الذي يتعين على كل مسلم الإحاطة بع والاستقامة عليه، استيفاءً لما يصح به إسلامه في الدنيا وتتحقق له به النجاة في الآخرة. من أجل ذلك كله يأتي كتابنا هذا لتصحيح ما تفشى في أوساط الأمة من المفاهيم المغلوطة.
وليكون منهاجًا وقانونًا، يشمل كل ما يهم المسلم الصالح في عقيدته، وآداب نفسه، واستقامة خلقه وعبادة ربه، ومعاملته لإخوانه.
استمع الآن.
"