صحَّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنَّه قال: "أخوف ما أخاف على أمتي الأئمة المضلون". صدق رسول الله، إن السُّم الذي ينفثه من ينتحل العلم، ويتقنع بقناع الوعظ، متسلحًا بفنون الخطابة والكلام المنمق، أشدُّ على المجتمع من السم الناجم عن أكاذيب الكهان، وأباطيل السخرة والمنجمين.