لقد وضع علماء الجغرافيا عالمين للكرة الأرضية؛ عالم الشرق وعالم الغرب ونسوا بأنَّ هناك عالمًا ثالثًا لا يعترف بحدوده هو "عالم العشّاق" وهو العالم الأروع فتخيَّل لو فرَّت إحدى القصص من هذا العالم العذب وعاشت في باريس.
هي حكاية فتاةٍ تسكن فى "عالم العشاق" ، لكن بجسدها فقط، أما قلبها فما زال نبضه منتظمًا، يرفض مغادرة "عالم الغرب"، عمرها يخطو على أعتاب منتصف العقد الثالث، تجلس ولا تكترث بالليل، ولا بالسماء ولا بحفاوة ما يحدث فيها، فهى لم تشاهد الليل بعين العشاق حتى الآن، ولم تتسنْ لها الفرصة، لركوب إحدى الغيمات، أو صعود السماء، ممسكة بيد حبيبٍ لها..فماذا يحدث لو التقت بذلك الشاب الذي لوحته شمس الشرق القاسية هل سينتشر النور في قلبها أخيرًا...
أثناء استماعك إلى هذه الرواية ستغمرك نسائم اللافندر وهبّات العطر الباردة...ستبتسم رغمًا عنك وتتحسس قلبك