كان على " قنديل " أن يعود إلى غرفته حيث خبأ خاتمه الثمين في مكان آمن ثم خرج منها بسرعة ، بعد أن أحكم إغلاق بابها...وكان على قنديل أن يبدأ عمله أقصد أكاذيبه لكنّه تحير فى أمره : بأي الأكاذيب يبدأ!!
لم يستغرق وقتاً طويلاً فى التفكير فليس أيسر على النفوس الضعيفة من اختلاق الأكاذيب ونشرها..
وقف قنديل أمام تليفون عام تأكد من أنه يقف فى أحد أكبر ميادين العاصمة ، دس يده فى جيب سرواله أخرج قطعة نقدية معدنية وضعها فى التليفون، ضغط ثلاثة أرقام معروفة للجميع وضع السماعة على أذنه وهمس : آلو أنا الفاعل خير أحذركم من وجود قنبلة بالميدان سوف تنفجر بعد نصف ساعة من الآن الميدان يزدحم بالمارة !
جاءه الصوت على الطرف الآخر قوياً : من أنت ؟!!
"حلم من دخان" واحدة من إصدارات المكتبة الخضراء الشيقة والممتعة، المستوحاة من التراث العالمي و المستلهمة من ثقافات شعوب الأرض بحضاراتهم الغنية المتنوعة و الحافلة بالعبر و المواعظ النبيلة و السامية الموجهة إلى الأطفال.