ليال تجلس إلى جانبي قريبة من زجاج نافذة الباص العريضة، تجمع ركبتيها بيديها وتنظر بعيداً إلى المروج الخضراء والمستطيلات المرتبة بعناية على جانب الطريق، فيما أقرأ اللافتات الخضراء المكتوبة ليستدل بها العابرون نحو مصائرهم كمن يتهجأ أبجدية أولى للجغرافيا الجديدة.