" لم يمُت..هشّمت رأسه بالمطرقة ولكنّه لم يمُت، ابحث عنه ولو عثرت عليه اقتله " كانت هذه هي الكلمات الوحيدة التي استطاع الصّحفي سيء الحظ "يوسف" استخلاصها من الأستاذٌ الجامعيّ المحكوم بالإعدام بسبب قتله ولده في المطرقة وتهشيم وجهه ورأسه وبقاءه صامتًا طوال فترة التحقيق، مُحاولًا الانتحار أكثر من مرة، وعلى إثر تلك الكلمات يقرَّر "يوسف" زيارة مسرح الجريمة علّه يجد ما يُكمل به مقاله ، لكن عندما دخل غرفة الطفل شاهد ما لم يُشاهده مرةً في حياته..وتأكّدَ بأنه لن ينسى هذا المشهد مهما حاول ولكن مع ذلك أكملَ الطَّريق على أمل تحقيق سبق صحفيّ يصمُّ الآذان ليجدَ نفسه جزءًا من لعبة خطيرة، مرعبة وعليه هو أن يحلَّ خيوطها فقد أصبح أسيرها الآن ولا مجال للهرب..
صانع الظلام رواية المفاجآت والأهوال الكثيرة ، سوف تجد نفسك تركض خلف أحداثها ولن تستطيع التوقّفَ لأخذ نفس..