يُحكى أنه كان ببغداد في الزمن القديم سلطان عظيم، يعيش في قصره الفخم على نهر دجلة ، وأنه كان متعوداً أن يجلس عصر كل يوم ، في حديقة قصره ، يدخن النارجيلة ويشرب القهوة ، ويمتع نفسه بمناظر الحديقة الجميلة ، وما فيها من أزهار وثمار وطيور ، فيشعر براحة تامة وسرور كبير..
كان هذا السلطان شاب يهوى كل ما هو قديم وأثري ويُسافر أحيانًا مسافاتٍ طويلة بحثًا عن مغامراتٍ من هذا النوع مما جعله يقع فريسة للساحر الشرير هو ووزيره مرزا وحولهما إلى بجعتين وللأسف نسيا الكلمة السحرية التي تعيدهما لما كانا عليه فماذا سيحدث لهما ؟
"السلطان المسحور" واحدة من إصدارات المكتبة الخضراء الشيقة والممتعة، المستوحاة من التراث العالمي و المستلهمة من ثقافات شعوب الأرض بحضاراتهم الغنية المتنوعة و الحافلة بالعبر و المواعظ النبيلة و السامية الموجهة إلى الأطفال.