كنا قد تحدثنا في الجزء الأول من ملخص كتاب فن الإغواء، عن تصنيف المؤلف لأنماط المغوين المختلفة، ومميزاتهم، وكيف يمكن لكل نمط أن يستغل صفاته الطبيعية، ويعززها بالمهارات المكتسبة، لينجح في غواية أهدافه.
كما تحدثنا أيضًا عن أنماط الفرائس، أو ضحايا الإغواء، وما يبحث عنه كلُّ هدف، وما يميز شخصيته من جوانب تسهِّل وقوعه في شباك الإغواء.
تحدثنا كذلك عن نقيض الإغواء، وهي الصفات التي يمكنها أن تجعل الإنسان منفرًا، وكيف يمكن تلافيها.
في هذا الجزء، نتحدَّث بشكلٍ مفصَّل عن عملية الإغواء بحدِّ ذاتها، والتي تتكون من أربع مراحل..