معظمُكُم قد سمعَ عن أخبار الهاربات من ذويهم، ولكنّكم لم تقرؤوا عن كواليسهم التي مرُّوا بها !مِنَ السهل أن ترفضَ فكرةَ هروبِهم.. وهذا طبيعي .. ولكن من الجُنونِ أن تعيشَ هذه الفكرةَ أو تُقدِمَ عليها!في هذه الرواية .. أحداثٌ وقعَت فيها الفتاة السعودية سارة .. التي قرّرت أن تهربَ من واقع أُسرَتِها السيِّئ جدّاً .. فوجَدَت نفسَها قد هَرَبَت باتّجاه الهَاوية !استمع لها قَبل أن تَحكُمَ على فَعلتِها الجريئة .. فللحقيقةِ في هذا الزمنِ ..وجهانِ .. وجهٌ يبثُّه الإعلامُ .. ووجهٌ آخرُ يقبعُ من ورائه الكواليسُ المرعبة