عناق عند جسر بروكلين

إحدى روايات القائمة القصيرة لجائزة البوكر 2012 على الرَّغم من نهايتها الغريبة والتي خالفت جميع التوقعات، وربما كانت هذه النهاية بحبكتها الذكية السبب في وصول الرواية إلى قائمة البوكر القصيرة.
تفتتح الرواية مشاهدها بحفلة عيد ميلاد سلمى، حفيدة الدكتور درويش، حيث يدعو مجموعة من الأصدقاء فيبدأ الحاضرون بسرد قصهم فتتولد شخصيات الرواية وأحداثها...
"عناق عند جسر بروكلين" هي مجموعة حكايات يربط بين أصحابها خيطٌ خفيّ ويجمعهم فشل تحقيق حلمهم الأمريكي ابتداءً بالجدّ الذي يتحدَّث عن نسائه وأولاده طوال الوقت، مرورًا بمايك ولقمان وسلمى ورباب أولئك الذين نسمع من خلالهم قصصًا عن أحداث 11 سبتمبر، عن الحنين للوطن، عن معاناة النّاس في دارفور ..
عناق عند جسر بروكلين هي "الآخر" بكامل ملامحه ، الآخر الذي يؤكّد على جدلية العلاقة بين الشرق والغرب..الآخر الذي مهما ابتعد سيعود باحثًا عن جذوره...