كتبتني
باليدِ التي أزهرَتْ في ربيعك
بالقُبُلات التي كنتَ صيفَها
بالورقِ اليابسِ الذي بعثره خريفُك
بالثلجِ الذي
صوبَكَ سِرتُ على ناره حافية
تقول أحلام مستغانمي متحدثةً عن ديوانها: «على مدى عمرٍ خُنتُ الشعر؛ كنت دائمةَ الانشغال عنه بكتابة ما يفوقه شاعرية، حرصت أن تكون الحياة هي قصيدتي الأجمل.
لاتبحثوا في هذه النصوص عن أشعاري، ما هذه المجموعة سوى مراكب ورقية لامرأة محمولة على أمواج اللهفة، ما ترك لها الحب
من يد سوى للتجديف بقلم».
استمع الآن.