ترتحل هذه الرواية بقارئها، ذهابًا وإيابًا، من زماننا الحالي المضطرب إلى الزمن الفاطمي، الذي كان قبل ألف عام أكثر اضطرابًا.. ويبدو لنا الحاضرُ والماضي، مثل مرايا متقابلة ينعكس على وجوهها جوهرُ الإنسان في كل الأحيان، مهما اختلفت الأماكن وتعدَّدت الأزمان.
في هذه الرواية نرى الحارة المصرية الحالية، ونرى بهاء القاهرة الفاطمية.. حيرة المعاصرين، ونزق السابقين.. قسوة العقل، أحيانًا، وجمال الجنون.. أمنية، وتمنِّي.. راضي، ومطيع.. الحاكم بأمر الله، وابن الهيثم. ونرى أيضًا الأميرة الخطيرة: ست الملك.
وفي هذه الرواية، نرانا على نحوٍّ حاد الوضوح شديد السطوع.
استمع الآن