الأدب الصغير والأدب الكبير كتابان غايتهما الإصلاح السياسي والاجتماعي… تركّز الأدب الكبير حول نقطتين رئيستين هما: السلطان وما يتعلق به من شؤون، والصداقة وما يتعلق بها من روابط ومعاملات، وضمَّ الأدبُ الصغيرُ شذراتٍ متفرقةً، وخواطرَ متعددةً، اعتَصَرَتْ في كلماتها القلائلِ زُبدةَ التجارب الماضية، واختزَلَتْ في ألفاظِ مختارة مُنتقاة حكمَ الأسلاف، ومواعظهم وآراءَهم في الحياة والوجود.