يصل جهان، الفتى الهندي البالغ من العمر اثني عشر عاماً، إلى قصر توبكابي في اسطنبول مع هديّة للسلطان: قبل أبيض صغير يُدعى شوتا. في هذه المدينة، تتغيّر حياة جهان بفضل شخصيّتين بارزتين: ابنة السلطان، مهرماه، التي تفتنه؛ والمعماريّ الشهير سنان الذي يتبنّى تدريبه على بناء المساجد والقصور والجسور والحمّامات والمدارس، والأهمّ على اكتشاف الذات وإعمار الروح.
رواية مذهلة تصحبنا شافاك من خلال إلى القصور وجنائنها، حيث الحيوانات والمروّضوع والوزراء الخبثاء والجواري الحسان؛ وإلى هذه المدينة/البوتقة التي تنصهر فيها الأديان والثقافات وتختلط فيها الوان الفقر والجريمة: وإلى دواخل النفس المظلمة والمشرقة في آن…