تحدث سلام في روايته عن أول قصة حب له ومدى تاثيرها على حياته، فطلب منه فارس كرامة أن يزوره في بيته ليحدثه أكثر عن ماضيه مع والده :ولكي يعرفه على ابنته.فقام الكاتب بزيارة السيد كرامة وهناك تعرف على ابنته سلمى وكانت علاقته قويه بسيد كرامه، أحبها من أول نظرة وأصبح يزورها دائماً. كان يتعرف أكثر على سلمى ويزداد حبه وتعلقه بها. إستدعى المطران السيد فارس للتحدث معه في أمرٍ مهم مما اضطره للتوجه إليه في ذات الليلة وهذه كانت فرصة استغلها الكاتب ليعترف بحبه لسلمى والتي بادلته نفس الشعور.عند عودة السيد فارس من لقائه مع المطران اخبر سلمى بقرار زواجها من إبن أخ المطران، منصور بك والذي كان معروف بطمعه في الحصول على أملاك سلمى ووالدها. تزوج منصور بك بسلمى على غير إرادتها، ومرت الأشهر والفصول. بعد هذا الحادث بدأ الكاتب وسلمى يلتقيان مرة في الشهر في معبد صغير بعيد عن بيتها. في السنة الخامسة لزواج سلمى و منصور بك حملت سلمى بطفلا وبعد الولادة توفيت هي وطفلها .