الله أعطى الإنسان نعمًا مقارنة بغيره من الكائنات التي قد تلجأ أحيانا لتغيير شيء في جسدها حتى تعالج خللاً أصابه وتتأقلم مع ظروف الحياة، لذلك علينا أن ندرك أن حياتنا ربما يصيبها نوع من أنواع الخلل، وعلينا أن نصلح هذا الخلل لتتزن حياتنا. ويحكي الكتاب عن أول احتياج من احتياجات الإنسان وهو البقاء، الذي يجعل الإنسان يتعب ليحصل على المال، ويضحي من أجل طعامه وطعام أولاده، ويشقى في عمله ويسافر ويترك أسرته بحثاً عن مسببات البقاء.
كما يتحدث عمن ينظر للنعم التي أعطاها الله لغيره، ولا ينظر لما أعطاه الله من نعم، فلا شك أن هناك تفاضلاً بين الناس، فالله سبحانه يعطي الكثير من النعم لعباده.
كيف ننمي ذاتنا؟، فالكثير منا يقدّرون ذاتهم على أساس الآخرين، ولا نجد خير قدوة في هذا الأمر أفضلَ من رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، وعلى ماذا نبني تقديرنا لذواتنا، وما طُرق تقديرنا لذاتنا، كل تلك الأسئلة نجد إجاباتها في هذا الكتاب.
استمع الآن.